مدخل الاقتداء: نماذج للتأسي عثمان بن عفان وقوة البذل والحياء - أولى بكالوريا

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.




1- محاور الدرس وفق الإطار المرجعي:

* إعداد الرسول ﷺ نماذج تحمل الرسالة ( الصحابة).
* البذل والحياء من خصال عثمان بن عفان رضي الله عنه.
* المؤمن يدعو إلى الإسلام بأخلاقه وسلوكه.

2- نصوص الانطلاق:


3- ملخص الدرس:

أ- منهج الرسول ﷺ في إعداد الصحابة لحمل الرسالة:


حرص الرسول ﷺ طيلة فترة دعوته على إعداد جيل من الصحابة يتولى حمل الرسالة والدعوة إلى الله بعده، سالكا في ذلك منهجا قويما يعتمد على:
- تدريبهم وتمرينهم على القيادة وتقوية الإرادة لديهم من خلال تكليفهم بمختلف المسؤوليات.
- توجيههم إلى الصواب كلما رأى منهم خطأ أو خللا
- تشجيعهم وتحفيزهم كلما رأى منهم بذلا وشجاعة وتضحية
- الاهتمام بالشباب، والحلم بالضعفاء منهم..

ب- عثمان بن عفان رضي الله عنه:


عثمان بن عفان هو أمير المؤمنين ثالث الخلفاء الراشدين، ولد بالطائف بعد عام الفيل بست سنوات، كان من أوائل المسلمين، وأحد المبشرين بالجنة، لقب بذو النورين لأنه تزوج بنتي النبي ﷺ  رقية ثم أم كلثوم رضي الله عنهما. قتل سنة 35 هـ من طرف الخوارج وهو صائم  يقرأ القرآن.

ج- عثمان بن عفان وشدة الحياء:


كان سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه حييا ستيرا، خفيض الصوت، لينا حليما، عاقلا وقورا، لم يعاقر خمرا ولا زنى قط. شهد له الرسول ﷺ  بأنه بلغ في الحياء مقاما لم يبلغه غيره، حتى قال عنه أن الملائكة تستحي منه.

 د- عثمان بن عفان وكثرة البذل والعطاء:


- جهز جيش العسرة من ماله الخاص.
- حفر بئر رومة وجعلها وقفا على المسلمين، بعد ان اشتراها من مالكها بماله.
- انفاقه في توسيع المسجد النبوي لما ضاق بالمسلمين
- تصدق بتسع رواحل بما عليها من طعام ومتاع، لما أصاب الجهد المسلمين في إحدى الغزوات.

 هـ: المؤمن يدعو إلى الإسلام بخلقه وسلوكه:


الاتصاف بخصلتي الحياء والبذل يجعل المسلم يدعو إلى دين الله بأخلاقه وسلوكه؛ لأنهما تدفعانه إلى جعل نفعه يتعداه إلى غيره من الأفراد والجماعات (حفر بئر رومة)، وتبليغ الدعوة إلى الغير ونصرة الحق (تجهيز جيش العسرة)

4- خطاطة الدرس:



ملاحظة: لمشاهدة الفيديو بجودة عالية HD  انقر هنا.



هناك 3 تعليقات: